نوتنجهام فورست ينفي خلاف المالك والمدرب بعد تعادل ليستر

المؤلف: لندن ـ رويترز08.19.2025
نوتنجهام فورست ينفي خلاف المالك والمدرب بعد تعادل ليستر

نفى نادي نوتنجهام فورست بشدة الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول وقوع خلاف حاد بين مالك النادي، إيفانجيلوس ماريناكيس، والمدرب البرتغالي للفريق الأول لكرة القدم، نونو إسبيريتو سانتو، وذلك في أعقاب التعادل المثير بنتيجة 2-2 أمام نادي ليستر سيتي في المباراة الأخيرة.
لقد أدى هذا التعادل الذي حدث يوم الأحد الماضي إلى بقاء فريق فورست في المركز السابع في جدول الترتيب العام للدوري، الأمر الذي قلص بشكل كبير من طموحاتهم في التأهل والمشاركة في دوري أبطال أوروبا. وعلى الرغم من أن النادي قد عاد للمشاركة في المنافسات الأوروبية للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود، إلا أن ماريناكيس، رجل الأعمال اليوناني المعروف، بدا عليه الغضب الشديد عندما نزل إلى أرض الملعب وتحدث بشكل مباشر مع المدرب نونو بعد إطلاق صافرة نهاية المباراة.
وأوضح المدرب البرتغالي أن هذا الجدل الظاهر كان نتيجة لاستياء المالك ماريناكيس من قرار عدم استبدال المهاجم المتميز تايو أونيي، الذي كان يعاني من الإصابة. وأضاف المدرب أن اللاعب النيجيري الدولي قد استمر في اللعب داخل أرض الملعب بسبب سوء فهم غير مقصود بين الكادر الفني المسؤول والكادر الطبي للفريق.
وقد واجه قطب الشحن اليوناني انتقادات لاذعة بسبب التصرفات التي قام بها عقب انتهاء المباراة، وقد صرح المحلل الرياضي في شبكة «سكاي سبورتس»، جاري نيفيل، بضرورة رحيل نونو عن تدريب النادي. ومع ذلك، أكد النادي في بيان رسمي صادر عنه أنه لم يحدث أي خلاف أو مواجهة حقيقية بين الرجلين، ووصف الانتقادات العنيفة الموجهة إلى ماريناكيس بأنها «عارية تمامًا عن الصحة ولا تستند إلى أي أساس».
وأشار النادي في بيانه أيضًا إلى أنه «لم يكن هناك سوى شعور بالإحباط المشترك بين جميع الأطراف، وذلك بسبب السماح للاعب بالاستمرار في اللعب على الرغم من الإصابة، وهو الأمر الذي لم يكن ينبغي أن يسمح به الجهاز الطبي للفريق.. وفي ضوء هذه الظروف، فإننا نحث جميع المدربين واللاعبين السابقين، والشخصيات العامة الأخرى المرتبطة بعالم كرة القدم، على مقاومة الرغبة الجامحة في التسرع في إطلاق الأحكام وإصدار الأخبار الكاذبة عبر الإنترنت، وخاصة عندما لا يمتلكون الحقائق الكاملة والسياق الكامل للأحداث».
واختتم النادي بيانه بالتأكيد على أن «إثارة حالة من الغضب لا أساس لها من الصحة لأغراض الترويج الشخصي عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة لا يخدم مصلحة أحد على الإطلاق، ولا سيما اللاعب المصاب الذي يحتاج إلى الدعم والتعافي».


سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة