كونترا يقاضي الخلود للمطالبة بكامل قيمة عقده بعد إخلال النادي بالاتفاق.

يستعد المدرب الروماني القدير، كوزمين كونترا، لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد نادي الخلود، وذلك بتقديم شكوى رسمية للمطالبة بكامل مستحقاته المالية المنصوص عليها في العقد المبرم بين الطرفين. وتُقدر قيمة العقد المتفق عليها بـ 2 مليون دولار أمريكي، وهي قيمة تغطي موسمًا رياضيًا كاملًا، وفقًا لما أفصحت عنه مصادر مطلعة لـ «الرياضية».
والجدير بالذكر أن إدارة نادي الخلود كانت قد أبرمت اتفاقًا رسميًا مع كونترا، وذلك بعد الحصول على الضوء الأخضر والموافقة الرسمية من لجنة الاستدامة المالية. إلا أن المدرب المخضرم تفاجأ بتبدل الأوضاع وعدم التزام النادي ببنود العقد المبرم، خاصة مع الغياب التام لأي تواصل رسمي من جانب الإدارة بخصوص المستجدات المتعلقة باستحواذ الشركة الأمريكية على النادي.
وفي سياق متصل، كان حساب «الرياضية عاجل» قد أشار في تغريدة له إلى أن نادي الخلود قد توصل إلى اتفاق مع المدرب الإنجليزي ديس باكنجهام لتولي مهمة تدريب الفريق الأول، وذلك لمدة موسم واحد فقط. ويقيم المدرب الإنجليزي حاليًا في محافظة الرس، استعدادًا لبدء مهامه الرسمية مدعومًا من المالك الجديد للنادي، الأمريكي بن هاربورج.
وأكدت مصادر موثوقة لـ «الرياضية» أن الروماني كوزمين كونترا قد وصل بالفعل إلى الرسّ مساء الجمعة الفائتة، وذلك تمهيدًا لقيادة البرنامج التحضيري والإعدادي للموسم الرياضي القادم بكل حماس وتفانٍ.
وكان من المقرر أن يتوجه المدرب القدير إلى مقر النادي يوم السبت الماضي، وذلك للقيام بجولة تفقدية في أروقة النادي، والاطلاع على مرافقه ومنشآته عن كثب، بالإضافة إلى الاجتماع باللاعبين والإشراف على التدريبات.
تجدر الإشارة إلى أن نادي الخلود كان قد أعلن في الثاني من شهر يوليو الجاري عن التعاقد رسميًا مع المدرب الروماني كونترا، خلفًا للمدرب الجزائري نور الدين زكري، الذي انتهت ولايته مع النادي بنهاية الموسم المنصرم.
ويمتلك كونترا، البالغ من العمر 49 عامًا، خبرة واسعة في مجال التدريب في المملكة العربية السعودية، حيث سبق له أن خاض تجربتين تدريبيتين متميزتين، الأولى كانت مع نادي الاتحاد في موسم 2021-2022، والأخرى برفقة نادي ضمك خلال الفترة الممتدة من مارس 2023 وحتى ديسمبر 2024.
واختتم الفريق القصيمي مشواره في النسخة الماضية من دوري روشن السعودي محتلًا المركز الخامس عشر، وذلك بفارق نقطة يتيمة عن نادي الوحدة، الذي كان الأقرب للهبوط.