بورنموث يتعاقد مع بن دوك وليفربول يعزز صفوفه بـ 270 مليون دولار

أبرم نادي بورنموث الإنجليزي صفقة ضم اللاعب الإسكتلندي الموهوب، بن دوك، من صفوف فريق ليفربول الأول لكرة القدم، وذلك مقابل مبلغ مالي قدره 34 مليون دولار. وبذلك، يعزز نادي ليفربول إيراداته بشكل ملحوظ من مبيعات اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لتصل إلى ما يقارب 270 مليون دولار أمريكي.
وعقب إتمام انتقاله إلى فريقه الجديد، صرح دوك قائلًا: "أشعر بأن هذه اللحظة هي الأمثل بالنسبة لي، إنها فرصة ذهبية لخوض المباريات بانتظام على أعلى المستويات. أرى أن هذا هو الخيار الأصوب لي، حيث يقدم الفريق أداءً كرويًا مذهلًا، يتميز بالسرعة ويتناغم تمامًا مع أسلوب لعبي. لذا، لم أستطع مقاومة هذه الفرصة السانحة للانضمام إلى هنا."
وأفادت شبكة "بي بي سي" الإخبارية بأن نادي بورنموث سيقوم بدفع مبلغ 27 مليون دولار بشكل مبدئي، بالإضافة إلى 6.75 مليون دولار كإضافات مستقبلية مرتبطة بأداء اللاعب.
جدير بالذكر أن بن دوك، البالغ من العمر 19 عامًا، كان قد انضم إلى صفوف بطل إنجلترا 20 مرة قادمًا من نادي سلتيك الإسكتلندي في عام 2022، وذلك مقابل مبلغ زهيد قدره 810 آلاف دولار فقط. وقد شارك اللاعب الشاب في 10 مباريات بقميص الفريق الأول للـ "ريدز".
وقد استطاع دوك أن يلفت الأنظار إليه خلال فترة إعارة ناجحة قضاها في صفوف نادي ميدلسبره، الذي يلعب في المستوى الثاني "تشامبيونشيب". كما شارك أيضًا في ست مباريات دولية خلال الموسم المنصرم.
وينضم دوك إلى قائمة طويلة من اللاعبين الذين غادروا أسوار "أنفيلد" في الأشهر الأخيرة، ومن بينهم النجوم الكولومبي لويس دياز، الأوروجوياني داروين نونيز، ترنت ألكسندر-أرنولد، الإيرلندي كاويمهين كيليهر، جاريل كوانساه وتايلر مورتون.
وقد أتاحت عمليات البيع هذه الفرصة أمام نادي ليفربول لإنفاق مبلغ ضخم قدره 405.16 مليون دولار من أجل تدعيم صفوف الفريق تحت قيادة المدرب الهولندي الجديد، أرني سلوت. ويسعى النادي للتعاقد مع مجموعة من اللاعبين المميزين، مثل الألماني فلوريان فيرتز، الفرنسي هوجو إيكيتيكيه، الهولندي جيريمي فريمبونج، المجري ميلوش كيركيز والإيطالي جوفاني ليوني.
ومع ذلك، لا يزال من الوارد أن يبرم بطل إنجلترا صفقات إضافية خلال الأسبوعين المتبقيين قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية، ومن أبرز الأسماء المطروحة على الطاولة المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، لاعب نادي نيوكاسل، بالإضافة إلى مارك جويهي، قائد فريق كريستال بالاس.